الخميس، 29 يناير 2015

 
كل ما تريد ان تعرفه عن الترامادول بالتفصيل
كل ما تريد ان تعرفه عن الترامادول بالتفصيل

  الترامادول فى مصر

الترامادول بات واحدًا من أكثر أنواع المخدرات انتشارًا بين آلاف من الشباب الذين يسعون للحصول عليه بهدف الاستيقاظ فترات طويلة ولتحسين قدراتهم الجنسية، ولكن لا يعلم أى من هؤلاء أن الترامادول قد يصل به إلى الوفاة خاصة مع وجود أنواع مغشوشة منه قادمة من الصين والهند، أقل خطورة لها هى الإصابة بالصرع الذى يظل يلازم صاحبه حتى بعد شفائه من إدمان الترامادول.

الترامادول المغشوش

تم اجراء تحقيق حول الترامادول المغشوش وخطورته ونسب الإقبال عليه وما يحتويه من مواد خطرة، وكشف التحقيق عن أن العقار المغشوش يحتوى على مواد أخرى عند إضافتها للترامادول تمثل خطورة شديدة ومنها السيلدنافيل الذى تصل خطورته إلى حد الوفاة، كما أكد عدد من متعاطى الترامادول الذين يتلقون علاجهم فى وحدة الترامادول بمستشفى العباسية، أن إمكانية الحصول على جميع أنواع الترامادول من الصيدليات والسوبر ماركت سهل للغاية، خاصة مع رخص سعره.

اضرار خطيرة يسببها ادمان الترامادول

الترامادول واضراره

خطورة انتشار الترامادول، ليست مقصورة فقط على ارتفاع نسبة تعاطيه، وإنما ارتفاع نسبة المغشوش منه، سواء كان مهرباً من خارج البلاد أو مصنعا داخلياً، فيما يطلق عليها مصانع «بير السلم».

احدث دراسات صندوق مكافحة الإدمان عن نسبة تعاطى الترامادول

ووفقاً لأحدث الدراسات التى أعدها صندوق مكافحة الإدمان، عن نسب تعاطى المواد المخدرة، جاء التعاطى المتعدد «الذين يتعاطون أكثر من نوع» فى المرتبة الأولى بنسبة 68. 41%، فيما حل الترامادول فى المرتبة الثانية من التعاطى بنسبة «34.15%»، وأرجع الصندوق ذلك إلى تعدد مصادر الحصول عليه، ورخص ثمنه وارتباطه بالعديد من المفاهيم الخاطئة خاصة لدى فئات الحرفيين والسائقين، ثم جاء مخدر الهيروين بنسبة «13.71%» على الرغم من خطورته الجسيمة والمدمرة، وجاء مخدر الحشيش بنسبة «7.07%» إلى هنا انتهت نتائج الدارسة، التى أوضحت نسبة تعاطى الترامادول

ما هى استخدامات الترامادول بأنواعه المختلفة؟

البعض يتعاطى الترامادول، لكونه «مُنبها» يساعد على إنجاز الأعمال الشاقة أو التى يضطر أصحابها للسهر لفترات طويلة، وبالبعض الآخر يستخدمه كمشط جنسى رخيص الثمن، دون الاهتمام بخطورة التناول العشوائى له، وهو ما دفع مجلس علماء مصر للإعلان عن تبنيه مبادرة لوقف انتشار الترامادول، والذى يسبب إصابة بأمراض الصرع، كما أن قسم الإدمان بمستشفى العباسية خصص وحدة جديدة لعلاج مدمنى الترامادول بسبب انتشاره الكبير بين الشباب.

الترامادول والجنس وعلاقته بسرعة القذف

الأمر لا يقتصر على مدمنى الترامادول ممن اختاورا بإرادتهم التخلص من الإدمان، فهناك عددا كبيرا من الأشخاص يقبلون على تناول الترامادول كمنشط جنسى، لأنهم على اقتناع تام بأنه يساعدهم فى علاقتهم الزوجية، معتبرين أن تناوله لن يؤثر فيهم بشكل سلبى إطلاقا.

احد مدمنى الترامادول يستخدمه لإطالة العملية الجنسية

 أكد احد المرضى أنه لجأ إلى الترامادول كمنشط جنسى بعد أن جرب معظم المنشطات، التى نصحه بها أصدقاؤه، كما يقول، فهو لا يعتمد فى تناولها على استشارة طبيب، أو أى مختص وإنما يجرب كل ما يتاح له لتحسين علاقته الزوجية، بدأ فى تناول المنشطات منذ حوالى خمس سنوات، والترامادول هو أحد الأنواع التى لجأ إلى تجربتها، واستمر فى تناولها. وبسؤاله، ما إذا كان يتخوف من إصابته بأى أمراض نتيجة التناول العشوائى لها، قال إنه يعتمد حالياً بشكل رئيسى على الترامادول، لأنه يساعده فى إطالة العملية الجنسية، لافتاً إلى أنه يتناوله فقط أيام إجازته، وبالتالى لن يكون له تأثير سلبى قوى عليه. ترامادول «مضروب»
مصلحة الطب الشرعى قامت بإجراء دراسة تحليلية على بعض عينات عشوائية لأقراص مطروحة فى الأسواق معنونة على أنها تحتوى على الترامادول، وأجريت الدراسة على عدة أنواع موجودة بالأسواق واردة من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وهى كالآتى:
«ترامادول إكس 225، وتامول إكس بيضاء، وتى دول 225» الدراسة أوضحت، أن حوالى 69% من العينات، تحتوى على الترامادول هيدروكلوريد مع اختلاف التركيزات المدونة على العقار، إما بالزيادة أو النقصان، وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن حوالى 31% من العينات تختلف محتوياتها عما هو مدون عليها، فمنها ما لا يحتوى على الترامادول، ومنها ما هو يحتوى على مواد أخرى، ومنها ما هو مخلوط من الترامادول والمواد الأخرى. المواد التى تم التعرف عليها أثناء الدراسة والموجودة داخل العقاقير محل البحث: والتى تستخدم كعلاج للحساسية Chorpheniramine كلورفيزامين، والتى تستخدم فى علاج البرد Paracetamol باراسيتامول، Caffeine كافيين، والتى تعد نوعا من أنواع المهدئات Diazepam والذى يستخدم كمنشط جنسى، ديازيبام Sildenafil سيلدينافيل، وهو أحد أنواع أدوية علاج المعدة. Metronidazole ميترو نيدازول.

إرشادات صندوق مكافحة الإدمان:

مع تزايد أعداد مدمنى الترامادول فى مصر بدأ صندوق علاج ومكافحة الإدمان فى حملة للتوعية بأضرار هذا العقار وتأثيراته المختلفة:

هل يسبب الترامادول الادمان

الترامادول عقار يؤدى إلى الاعتماد الجسمى والنفسى السريع ثم الإدمان، حيث تظهر أعراض الانسحاب على المريض بعد تعاطيه لفترة غير طويلة، لأن المخ يفرز مادة الأندروفين والتى تساعد الإنسان على تحمل الآلام العادية، وعند التوقف عن تعاطى الترامادول لا يحتمل الجسم الآلم والإجهاد، مما يضطر الفرد لتناول الترامادل مرة أخرى، فيعتمد عليه جسمانياً ونفسياً، وتشير إحصاءات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان إلى أن 30% من مرضى الإدمان مدمنو عقار الترامادول.

وهم النشاط الزائد

الترامادول بشكل عام مثبط ومهدئ للجهاز العصبى، عكس ما يعتقد العديد ممن يستخدمونه بزعم أنه يساعد على العمل لفترات أطول، والواقع أن تأثيره المباشر على الجهاز العصبى والمخ يسكن الشعور بالآلم، بما فى ذلك الألم الناتج عن الإجهاد البدنى، وعادة ما يتحول ذلك إلى اعتماد نفسى وجسدى كامل على هذا العقار، وقد يتجاوز المتعاطى الجرعات الطبيعية بطريقة تدريجية مما يؤدى إلى الوفاة.

الترامادول وحوادث الطرق

يعد الترامادول متهمًا رئيسيًا فى حوادث الطرق، فهو ينتشر بكثافة بين السائقين الحرفيين لاسيما قائدو السيارات النقل بزعم أنه يساعد على زيادة القدرة البدنية والعمل لفترات طويلة، إلا أن تأثير هذا العقار على الجهاز العصبى وتسببه فى بطء ردود الأفعال يسبب العديد من حوادث الطرق المفجعة، لذا يجب توخى الحذر الشديد عند ممارسة أنشطة أو مهام تتطلب تركيزًا مثل قيادة السيارة و تشغيل الآلات المختلفة.

وهم القدرة الجنسية

كثير من الشباب والرجال يستخدمون الترامادول بحثًا عن وهم الفحولة وإطالة اللقاء الجنسى أو فترة الجماع، ولكن مع الاستخدام المستمر والمتزايد يؤدى إلى عدم القدرة على الانتصاب، وبالتالى فشل كامل للعملية الجنسية، كما أنه فى النهاية يؤدى إلى البرود الجنسى.

ضبطيات الترامادول:

وفقاً لمصلحة الجمارك تجرى ضبطيات للترامادول المهرب سنوياً إلى مصر وتقاس الضبطيات بمعدل التهريب الذى يحدث سنوياً، وفى حديث سابق لرئيس صندوق مكافحة الإدمان قال إن 105 ملايين قرص ترامادول دخلت مصر فى الفترة من يناير 2011 إلى مايو 2013. 2011 24مليونا و876 ألفا و303 أقراص ترامادول بمختلف أنواعه تم ضبطها فى الفترة من يناير إلى أغسطس 2011. 2012 خلال عام 2012 تمكنت السلطات من ضبط 7 حاويات، من بينها حاوية بميناء الإسكندرية، والباقى ببورسعيد وبلغ مجمل الكمية المضبوطة نحو 200 مليون قرص ترامادول، وجاءت جميعها من دول جنوب شرق آسيا خاصة من الصين والهند. 2013 ضبط المسؤولون حوالى 18 مليون قرص ترامادول وآلاف الأقراص المخدرة الأخرى. 2014 تمكنت السلطات من ضبط سيارتى «دفع رباعى» محملتين بمليون و621 ألف قرص ترامادول مخدر فى شهر يوليو من العام الجارى.

تحليل 3 أنواع من الترامادول الصينى

وفقاً للدراسة التى تم إعدادها اعتمدت على تحليل ثلاثة أنواع من الترامادول الصينى الموجود فى السوق وكشفت عن احتوائه على مواد خطرة وبعض العينات لم يوجد بها ترامادول من الأساس

«ترامادول إكس 225 حمراء»

يحتوى القرص الواحد على مادة كلورفيزامين بنسبة 88% ونسبة 11.91% مواد أخرى غير معروفة، فيما احتوى قرص آخر من نفس النوع على مادة كلورفيزامين، والتى تستخدم كدواء حساسية بنسبة 78%، وترامادول بنسبة 22% فقط، فيما احتوت العينة الثالثة من نفس النوع على مادة باراسيتامول بنسبة 23، 45% وهى مادة تستخدم فى علاج نزلات البرد.

«تى دول 225 حمراء»

احتوت العينة الأولى منها على ترامادول بنسبة 24، 09% وسيلدينافيل «منشط جنسى» بنسبة 75، 91%، واحتوت عينة أخرى على ترامادول بنسبة 50، 09%، ومادة ساربامازبين بنسبة 49، 91%.

«تامول إكس بيضاء»

كشف التحليل احتوائها على كافيين بنسبة 91.45% ، ونسبة 8.55% مواد أخرى غير معروفة، واحتوت العينة الثانية على مادة ميترو نيدازول بنسبة 87، 75% وهى أحد أدوية المعدة ومواد أخرى غير معروفة بنسبة 12.25%، مما يعنى عدم احتوائها على الترامادول نهائياً، والعينة الثالثة من نفس النوع كشفت نتيجة تحليلها عن وجود مادة ديازيبام «مهدئ» بنسبة 71، 45%، ومواد أخرى بنسبة 28، 55% ولم تحتو على الترامادول.

خطورة الأعراض الانسحابية للترامادول

من الأعراض الجانبية البسيطة لتناول الترامادول الصداع وغثيان والدوار، أما بعد أن يتم التعود عليه وإدمانه تظهر أعراض انسحابية، والأعراض الانسحابية التى تظهر على مدمن الترامادول عند التوقف عن تناوله، تتمثل فى ارتفاع ضغط الدم، وتشنجات، وصعوبة فى التنفس، وخمول، وعدم القدرة على العمل، والتعرق، والأرق، والكوابيس، والقلق، والهلاوس، وصعوبة التركيز، والتقلصات العضلية اللإرادية، وعدوانية وتهيج وفقدان الذاكرة المؤقت.

الترامادول والحمل

بعض السيدات أيضاً يلجأن إلى تعاطى الترامادول لأسباب مختلفة، واستعمال الترامادول أثناء الحمل له تأثير مميت على الجنين، حيث يؤدى إلى خلل وظائف الكلية وإلى حدوث تشوهات، ويزداد التأثير بزيادة المدة والجرعة أيضاً، ولا يجب إعطاؤه أثناء الحمل إلا إذا كانت هناك ضرورة قصوى وتحت إشراف مباشر من الطبيب.

الترامادول والصحة النفسية

يوجد اقتران واضح بين تعاطى الترامادول والأعراض الاكتئابية التى قد يصاحبها العديد من العوامل المهيئة لسلوك الانتحار وارتفاع نسبة الذهان، والاستعدادا للإصابة بالفصام، وما يصاحبه من هلاوس سمعية وبصرية.

الترامادول والجهاز العصبى والمخ

الترامادول يؤثر على مستقبلات خاصة فى الدماغ مسؤولة عن الشعور بالآلم واستقبال مؤثراته، لذلك فإن الإفراط فى استعمال الترامادول يؤدى إلى حالات صرعية وحالات اضطراب عقلى حاد، كما أنه يحدث نوبات فقدان الإدراك ويؤدى إلى بطء استجابة المخ للمؤثرات، مما يعرض المتعاطى للحوادث والوفاة نتيجة لذلك، كما ثبت من الخبرة الإكلينيكية حدوث جلطات صغيرة بالمخ لبعض الحالات، وهى تظهر فى سن ما فوق العشرين، وتركز 47% منها فوق سن الخمسين.

المصادر

الجمعة، 16 يناير 2015


العلامات التى تدل ان مستخدم الترامادول اصبح مدمن 



ألم في المفاصل والأطراف
تغيير جذري في الشهية
انخفاض الرغبة الجنسية
آلام في المعدة
ارتجاف
ارتفاع ضغط الدم
قلق وتوتر
التعب المفرط
تعرق
تغيير في حجم بؤبؤة العين
كآبة
عدم القدرة على الادراك والتركيز
اللامبالاة واحتكار الامور الحياتية كالعمل والمنزل 



معظم الآثار الجانبية الخطيرة لمخدر الترامادول 


الأفكار الانتحارية
السرقة والسجن
السكتات الدماغية
نوبة قلبية
السلوك العدواني المفاجئ


علاج الترامادول


العلاج من عقار التامول يمر بمراحل عدة اهما 

- مرحلة سحب السموم


-مرحلة العلاج الدوائى والنفسي


-مرحلة الرعاية اللاحقة لمنع الانتكاس


موقع مصحة علاج الادمان يقدم تصور مرسوم عن الاضرار التى يمكن للترامادول ان يلحقها بالجسم

اضرار خطيرة يسببها الترامادول

الاثار الجانبية الخطيرة لعقار الترامادول




الخميس، 15 يناير 2015

افضل برامج العلاج من الادمان على المخدرات  
افضل برامج العلاج من الادمان على المخدرات


 

ما هى افضل برامج العلاج من الادمان على المخدرات

علاج الادمان مشكلة باتت تؤرق الاسرة والمجتمع وتستنزفها صحيا واقتصاديا واجتماعيا,فالإدمان على المخدرات بات لا يقتصر على فئة بعينها بل تعدى كل التوقعات ليصبح مشكلة عالمية تهدد الدول فالادمان شبح يحملبداخله الخوف والضياع والهلاك والعلاج منه ليس بالامر البسيط

قد نسأل أنفسنا ترى ماهو الإدمان؟

ما هى الأسباب التي تؤدى إليه ؟ هل الادوية الطبية هى الحل السحرى للعلاج من الادمان ؟

هل يتفق العلاج النفسي والطبى للمدمن ؟ ما هى برامج علاج الادمان المتاحة والفعالة ؟كيف نختار مصحة مضمونة لتلقى البرنامج العلاجى؟

ماذا يجب علينا فعله بعد اتمام البرنامج العلاجى للادمان على المخدرات؟ ما هو دور الرعاية اللاحقة فى اتمام الشفاء من المخدرات ؟

البرامج المتاحة للعلاج من ادمان المخدرات 2015

الادمان كالريح المرسلة تجرد صاحبها من كل معانى الإنسانية وتسلبه كل ما يملك من حياه أسرية الى مادية حتى حياته نفسها يعرضها للهلاك فهى ما بين احد المصائر الاكيدة.. السجن او الاصابة بأمراض مزمنة والتى يعجز الأطباء عن علاجها او الموت البطىء الذى يشبه الانتحار وكلها نهايات حتمية للمدمن الذى ألقى بنفسه فى احضان الموت

ولا يمكننا القول ان علاج الادمان امر بسيط وهين ولكنه امر يتطلب اسرة مثقفة وداعمة للمريض كما يحتاج لمصحة علاجية متخصصة وأطباء علاج ادمان ونفسيين يقومون بعملتقييم شامل للوقوف على الاحتياجات الطبية والنفسية ومدى تمكن المخدر من الشخص المصاب ووضع خطة دوائية استيعاضية ومثبطة لأعراض الانسحاب.. لسحب المخدر بدون ألم

نتائج جديدة ومثيرة فى مجال علاج الادمان نلخصها فى الاتى

الادمان مرض فيزيولوجى يهاجم المخ ملحقا اضرار بالغة بالقشرة الدماغية والجهاز الحوفي ولذلك فلا يمكن القول ان البرنامج الدوائى فقط يمكنه اتمام التعافى من الادمان بشكل جزرى بل يجب ان يتبعه علاج نفسي واجتماعي

لماذا يجب دمج العلاج الدوائى والنفسي معاً

احدث التقارير تؤكد ان الادمان اخطر الامراض الدماغية والذى يتبلور الى وباء فهو يخلق رغبة ملحة قاهرة لاستخدام مخدر بعينه والحصول عليه باى ثمن واى وسيلة لتجنب ما سوف تسببه هذه المادة من اعراض جانبية فتاكة
انتبه
الاسرف فى استخدام مادة بعينها دون علم الأطباء او حتى الحاجة إليها يعرضك للادمان وقد ينتج عتها اضرار صحية خطيرة

الاهداف التى يجب ان تحققها برامج علاج الإدمان من المخدرات

التوقف التام والانقطاع عن تناول المخدرات
توفير الهدوء والتصالح مع الذات كمدخل للعلاج النفسي والتأهيل الاجتماعي
التحكم التام في الأفكار والرغبات وبرمجة العقل على استبدالها
انتبه
الرغبات عبارة عن ضرورة وحاجة ملحة تجبر الفرد على التعاطى تتولد بالمخ وتصدقها الجوارح
السيطرة على الأفكار منذ بدايتها والتحكم فى الرغبات أولى مؤشرات العلاج الناجح والفعال

الخطوات اللازم إتباعها فى برامج علاج الادمان

اولا: التعامل مع الجرعات الزائدة, وهى الجرعة التي تزيد عن مقدرة الجسم وتنتج عن استخدام جرعات كبيرة من مخدر او مادة ما تؤدى بدورها لتعطيل وظائف احد أجهزة الجسم وعند المدمنين يكون الجهاز العصبى هو الهدف
ثانيا: مراقبة الشخص التصرفات الطارئة التى ستصدر عن المريض والتى تكون نتيجة حتمية للانقطاع عن المخدر وتقلب المزاج
ثالثا: سحب المخدر من المدمن باستخدام العلاج الدوائى والتفسي اهم مراحل العلاج من الادمان
انتبه
 
أعراض الانسحاب ناتجة عن تقليل او الانقطاع عن المخدر وتختلف من شخص لأخر حسب تحمله وحسب نوع المخدر وتمكنه من الجسد
رابعا: استخدام الأدوية المضادة والمثبطة للمخدرات والإزالة التامة لمخلفات الإدمان
خامسا: التأهيل النفسي والاجتماعي وإعادة المتعافي للاندماج فى المجتمع
سادسا: توفير الرعاية اللاحقة والمتابعة من خلال العيادات الخارجية
سابعا: رفع كفاءة المتعافي العلمية والمهنية وقتل الفراغ بتكليفه بأعمال يساهم فيها وينتج

التخطيط الفعال احد عناصر العلاج الفعال

 
يتم التخطيط فى البداية عبر الأسرة للضغط على الفرد المريض لبدء العلاج وذلك عبر محادثته وتحفيزه وترغيبه إزالة السموم ليست نهاية البرنامج
العلاجي ولكن الدعم النفسي من قبل المصحة والأسرة والمتابعة لمدة سنة على الأقل نهاية المطاف
دعم الأسرة والأهل والأصدقاء يكمل الجانب الطبي ويسهم فى نجاح العلاج النفسي بشكل كبير الوعظ والإرشاد واستغلال الجانب الروحاني له بالغ الأثر ومعمول به عالميا
زرع بذور الأمل والتفاؤل والتحفيز للعودة الى الأسرة والعمل والحياة تساهم فى سرعة إتمام الشفاء من الإدمان
رفع الكفاءة الفكرية والرياضية علاج مكمل حيث يتعلم المريض كيفية التحكم بالعقل والحفاظ على الجسد
تأهيل وتدريب المتعافي لتمنية مهاراته او إيجاد عمل مناسب له ودمجه وسط المجتمع أفضل ضمان لعدم انتكاسه
انتبه
الأدوية الحديثة ليست عصى سحرية من اجل علاج ادمان المخدرات بشتى انواعها ومرحلة سحب السموم وليست نهاية المطاف وبدون التأهيل النفسي والاجتماعي لا يمكن ان نحكم على البرنامج العلاجي بانه ناجح وفعال
فمريض السكر لا يعتمد على الأنسولين كحل سحري فى علاج المرض ولكن يكمله برنامج حمية غذائية ومراقبة لكافة الجروح وخاصتا القدم ومتابعة قياس السكر فى الدم والالتزام ببرنامج رياضي اهم سبل العلاج وبالقياس فإن مريض الادمان لا يعتبر قد اتم علاجه عبر الدواء فقط ولكن لابد من دعمه نفسيا واجتماعيا حتى لا ينتكس مرة اخري

سبعة عوامل تؤدى الى الانتكاس بعد الانتهاء من البرنامج

تراكم الضغوطات المالية والعاطفية
الاشتياق للمشاعر والهفوات ,الأماكن والأشخاص القديمة
الغضب والثورة والهروب من مواجه المشاكل
الارتباك والقلق والإنكار
الكذب أوسع طرق الارتداد والعودة للمخدرات
العزلة الزائدة وتنشيط الأفكار السلبية
وتنتهي بالارتداد ولذلك فإن تدريب المدمن على كيفية تفادي البيئة التي ‏تشعل رغبته لتعاطي المخدرات امر مهم فى نجاح عملية الشفاء من الادمان رد الفعل الانهزامي يبدأ مباشرتاً بعد اول تعاطي للمخدرات

الخط الساخن لمستشفى الامل

الخلاصة

نستطيع ان نلخص ما سبق فى ان انجح البرامج العلاجية للإدمان على المخدرات تكون بالشكل التالي

ينبغى التوقف عن المخدرات تدريجيا للحد من اثار الانسحاب العلاج من الادمان على المخدرات
ينبغى ان يكون تحت إشراف فريق طبي متخصص
الدعم الأسرى نصف العلاج
تجنب أصحاب السوء وترشيد الإنفاق
الانتكاس احد المخاطر التى يتعرض لها المريض اذا فقد الثقة فى نفسه
يجب ان تتقبل الأسرة و مستشفيات علاج الادمان المنتكس ولا تتركه للهلاك
دعم المنتكس من قبل أهله ومصحته القديمة خير من فقدانه
الوعظ والإرشاد وترسيخ المعتقدات الصحيحة والايجابية هام بالنسبة للمريض
المخدرات لا تزيد القدرة البدنية و الجنسية ولا تعنى الرجولة المخدرات لا تغير الواقع ولا تمنحك الشجاعة والتركيز
المخدر بذاته لا يمثل المشكلة كلها والمدمن ما لم يتعامل مع أصل المشكلة الموجودة بالأساس بداخله سوف يكون وبدون شك للارتداد للمخدرات مرة أخرى فالإدمان شبح ومرض يظهر كلما سنحت له الفرصة وتهيأ له الجو عبر المناسبات والحفلات او الصدمات المالية والعاطفية
البرنامج العلاجي الناجح للتعافي من الإدمان هو الذي يعمل على تغيير طريقة تفكير المدمن المتعافي فلا يتركه فى صراع مع نفسه بعد العلاج فيكون عرضة للهزيمة ولذلك تعمل البرامج الحديثة على إدخال مصادر الإشباع الايجابي للقضاء على تسلل البريق الكاذب والشوق للمخدرات
لابد من زرع بذور الصدق والأمانة بدلا من الإنكار والخداع والتواضع بدلا من المباهاة وتحمل المسئولية بدلا من الهروب منها كذلك حب المجتمع بدلا من حب الذات

توفير الخطط اللازمة والإرشادات للامتناع الذاتي عن المخدرات


كيفية التأقلم والمعايشة مع الحياة الجديدة
المتابعة من خلال خدمات العيادات الخارجية
اكتشاف الذات احد اهم عوامل نجاح البرامج العلاجية
إن إدراك الأولويات عند المدمن يعد واحدة من اهم عوامل نجاح اى برنامج علاج ادمان على المستوى العالمي والتى قد تساهم فى خلق إنسان جديد بالمرة لم تعرفه الحياة من ذى قبل كما تساعده فى تقييم نفسه قبل وبعد العلاج لابد من إدراك القيمة الداخلية والصفح عن الذات وتقبلها كما هى بدلا من مشاعر الخزي والإحباط التى تصيبه

الخدماتوالبرامج التي تقدمها مستشفى الأمل لعلاج الإدمان

 

خدمات وحدات علاج الإدمان

خدمات الطب النفسي والعيادات الخارجية

برامج إعادة التأهيل النفسي السلوكي

hopeegteam

برامج إزالة السموم وأعراض الانسحاب

برامج متخصصة لمتعاطي الحشيش

برنامج العلاج من الترامادول

برنامج العلاج من الكبتاجون

برنامج العلاج من الكحول

برامج العلاج الدوائي

علاج الاضطرابات المتزامنة مع المخدرات

عيادات نفسيه متخصصة

العلاج من الادمان بشكل نهائى عبارة عن مغامرة كبيرة تستمر طوال الحياه ينجح فيها المتعافي عندما يواجه أفكاره ورغباته ويستطيع التعامل مع الصدمات المالية والعاطفية وتقليل الانشغال بالذات الى اقل قدر ممكن حتى لا تشغلك هى بأمور مهلكة
الإدمان مليء بالتناقضات وربما اهمها ان المتعافي يحمل بداخله شجرة الخير والشر معا فاى شجرة وقف عندها فهى اختياره هو , وهو فقط المسئول عن العقبات والنتائج وربما يدخل نفسه فى سلسلة تحديات لا يحمد عقباها
ولا يتمنى عاقل مدرك لحقيقة الحياه ان يدخل دائرة الادمان بإرادته وختاماً فإن الحقيقة الوحيدة لقضية علاج الادمان هى الوعد بالتخلي عن المخدرات والقدرة على المضي قدما نحو حياه كلها أمل وتغير الى الأفضل

لدى مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان نخبة من الأطباء البارعين فى تطبيق احدث اساليب وطرق علاج الإدمان والمعمول بها عالميا ومنها

برنامج العلاج الجمعي

برنامج الخطوات الاثنا عشر

برنامج العلاج السلوكي المعرفي

الجمعة، 19 ديسمبر 2014

الامفيتامين يؤدى للشلل الرعاش
الامفيتامين يؤدى للشلل الرعاش


عقار أمفيتامين أحد العقارات التى يعتادها البعض كمنشطات للجسم مثل الترامادول او الكبتاجون، تساعده على القيام بمهام عديدة بصورة أقوى، بالإضافة إلى إنقاص الوزن.


ووفقاً لموقع ميديكال نيوز توداى، فإن دراسة جديدة بجامعة أمريكية، كشفت أن استخدام عقار أمفيتامين يرفع نسبة الإصابة بالشلل الرعاش بمقدار 3 أضعاف.

وشملت الدراسة تحليل عادات ومرض ما يقرب من 250 ألف مواطن أمريكى من كاليفورنيا، بالإضافة إلى تحليل السجلات الطبية لـ40 ألفاً آخرين، وتوصلت إلى هذه النسبة بعد دراسة النسبة بين عامى 1996 و2011.

 المثير فى الدراسة أن أثر استخدام "أمفيتامين" على تطوير الإصابة بالشلل الرعاش، والمعروف أيضا بــ مرض باركنسون، أكثر من خطر تناول العقاقير المخدرة غير المشروعة قانوناً على تطوير نفس المرض، على الرغم من أنها تزيد من احتمالات الإصابة به أيضا.

 أما فى حالات استخدام أمفيتامين من قبل الإناث فإن نسبة الزيادة تصل إلى 5 أضعاف.

ادمان الكبتاجون


الاثنين، 24 نوفمبر 2014

الاكتشافات المبكرة لحالات التعاطى بين الابناء


اذا كان للاسرة دور اساى فى الوقاية الاولية فلها دور مماثل ومحورى فى الاكتشاف المبكر لحلات التعاطى وتجنب دخول الابناء فى مراحل الادمان الاشد خطورة فهى الاطار الاجتماعى الاقرب للفرد والاكثر قدرة على ملاحظته على مدى متصل من الايام ولفترات زمنية طويلة وفى ظروف نفسية واجتماعية مختلفة

وينبغى فى البداية ان تكسر الاسرة جدار الصمت بل والانكار الذى قد يدفع الى تفاقم هذه المشكلة بين ابنائها فينتقلون من مرحلة التجريب والتعاطى الى مرحلة ادمان المواد المخدرة دون اى تواجد او دور حقيقى للاسرة

ومن هذا المنطلق تظهر اهمية ادراك الاسرة بالمحددات السلوكية الاساسية التى تساعد على اكتشاف التعاطى بين افرادها بشكل مبكر ومن اهمها :


- عدم الانتظام فى الامور الحياتية

- عدم الانتباه وضعف التركيز

- التدهور الصحى وفقدان الشهية للطعام واضطراب النوم

- انخفاض مستوى التحصيل الدراسى او العلمى

-تدهور الاداء الوظيفى والانتظام فى العمل

- تغير الاهتمامات والاصدقاء والانشطة واختلاف السلوك

- تدهور الاهتمام بالمظهر العام

- التغيب خارج المنزل والخروج المستمر وتقديم مبررات واهية لذلك

- المراوغة والكذب لاخفاء حقيقة التعاطى

-المطالبة المستمرة بالنقود وازدياد الانفاق بدون سبب واضح مع اكتشاف فقدان اشياء ثمينة من افراد الاسرة


ماذا تفعل الاسرة اذا علمت ان احد ابناءها مدمن


مصارحة المتعاطى او المدمن بمعرفتهم لتورطه فى مشكلة التعاطى او الادمان وضرورة مواجهتها

اظهار الحزم فى ان استمراره فى التعاطى امر لن تقبله الاسرة والتأكيد على ضرورة التغلب على هذه المشكلة والوقوف بجانبه فى تخطيها

تجنب إهانته واستخدام الاحاديث التى تؤدى الى تحوله للإنكار والدفاع عن نفسه ورفضه المساعدة

إظهار تفهم العوامل والاسباب التى أدت به الى الوقوع فى هذه المشكلة وإبداء الرغبة المستمرة فى مساعدته على تجاوزها

البحث عن أصدقائه القدامى الذين تركوه بسبب تعاطيه المخدرات ليصاحبوه مرة اخرى

الاتصال الفورى بأقرب مستشفى لعلاج الادمان لتقديم المشورة الطبية والنفسية

توفير خدمة علاجية سرية من خلال المراكز والمستشفيات المتخصصة

لابد من ادراك ان الادمان مرض مزمن يحتاج الى المتابعة والعناية المستمرة لتجنب حدوث انتكاسة

 
http://addiction-treatment-houses.blogspot.com/2014/11/Psycho-social-rehabilitation-process.html

اعادة بناء العلاقات على أسس جديدة بعيدة عن التفكك والضعف والمساهمة في خلق صداقات جديدة للمدمن


 إبراز روح التعاون بين المدمنين واعادة تكيفهم مع المجتمع من جديد

اشعار المدمنين بأن ما يقدم لهم من خدمات هو حق لهم وواجب وطني من المجتمع تجاههم

مساعدة المدمن على التوافق الاجتماعي مع الأخرين داخل المجتمع

القدرة على الاتصال مع المؤسسات الأخرى ذات العلاقة بالمدمن ) الأسرة ، المدرسة ، العمل( والقدرة على الاقناع


تبصير المدمن بأن الالتزام بالدين سيعينه على التخلص من الآثار السلبية لتعاطي المخدرات ومن ذلك المشاركة مع إفراد المجتمع في الشعائر والمحاضرات الدينية

المعادلة التالية تعطي أفضل النتائج ..


رغبة صادقة للعلاج + أخصائي نفسي مؤهل + أخصائي اجتماعي مؤهل + متابعة لاحقة
+ تعاون أسري + تأهيل مهني اجتماعي + تربية دينية  =  انسان جديد متوافق مع المجتمع


.. ملاحظات لضمان نجاح التأهيل النفسي والاجتماعي  ..


لكي نضمن نجاح عملية التأهيل النفسي والاجتماعي يجب التركيز على ما يلي :


النظر لمدمن المخدرات على أنه مريض يجب علاجه ولو تكرر منه الفعل عدة مرات

القيام بالدراسات والبحوث حول حالات الادمان لمعرفة التطورات والنتائج نقطة بنقطة واكتشاف الأخطاء

التركيز على برنامج الرعاية اللاحقة لمنع حدوث الانتكاسة وضرورة تعاون الأسرة مع المؤسسة العلاجية

أن تحاول المؤسسة العلاجية الاستفادة من خبرات حالات الادمان المتعافاة )التي سبق علاجها في البرنامج العلاجي( في البرامج العلاجية والتأهيلية خاصة في جلسات العلاج النفسي والاجتماعي وذلك لنقل خبرتهم في التخلص من المخدرات للمدمنين الجدد 

التأهيل النفسي والاجتماعي للمدمنين على المخدرات


تعتبر عملية التأهيل النفسي والاجتماعي من أهم مراحل علاج إدمان المخدرات والتي تهدف في المقام الاول إلى إعادة ترميم وبناء الذات وإعادة دمج الفرد في المجتمع .. إلا أنه لا بد من التفريق والفصل بين عمل الاخصائي النفسي والاخصائي الاجتماعي
بحيث لا يجب أن يقوم أحدهما بعمل الآخر.

دور الاخصائي النفسي في تأهيل المدمنين على المخدرات


ويقصد بالتأهيل النفسي دراسة شخصية الفرد المدمن ومعرفة نواحي القوة والضعف فيها ودراسة سماتها وخصائصها دراسة مستفيضة وذلك من خلال


 دراسة السمات الشخصية للمدمن موضوع الدراسة

 معرفة الاحتياجات أو الحاجات النفسية للمدمن

دراسة المشاكل النفسية والأمراض النفسية التي يعانيها المدمن

 دراسة الحالة والبحث النفسي للمدمن

مساعدة المدمن للقضاء على الصراع الذي يعانيه

معرفة مدى التوافق النفسي للمدمن

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

http://www.drugs-treatments.net/2014/10/Addiction-among-young-people.html

التصور الشائع للادمان عند الشباب :


الادمان مرض نفسى مزمن متفاقم وقابل لللانتكاسة ولكن يمكن محاصرته بالعلاج الدوائى والروحانى وجلسات العلاج الجماعى ويحتاج الى فترة طويلة من العلاج وجهود متواصلة من الفريق العلاجى لمساعدة المريض

خصائص الادمان على المخدرات :


- اللهفة او الاشتياق وهى فكرة كالوسواس تظل مسيطرة على المدمن حتى يندفع فى طريقه للحصول على المخدرات بأية وسيلة

- الميل الى زيادة الجرعة باستمرار للحصول على اللذة المعروفة عند المدمن وهى تسمى ظاهرة التحمل او الاطاقة

- حدوث أعراض الانسحاب عقب التوقف عن التعاطى لمدة تتراوح بين اثنى عشرة ساعة وستة وثلاثين ساعة - وهى اعراض جسيمة ونفسية

- استمرار التعاطى رغم الخسائر المتفاقمة للمدمن وعائلته

- محاولات فاشلة للتوقف رغم إدعاء المدمن لرغبته فى التوقف

الاسباب التى تؤدى الى الادمان 


- لاشك ان اصدقاء السوء هم اهم سبب لبداية الادمان عندى وايضا هناك الرغبة فى التجريب والمغامرة فعالم الادمان والمخدرات مثير كان يكسر لدى الملل.

-وربما أيضا رخص أسعار المخدرات كان لها دور هام مع ملاحظة ان مصروفى الشخصى كان كبيرا بالاضافة الى التدليل من اسرتى والرفاهية التى كنت اعيش فيها

- الافكار الخاطئة لدى المدمن - حتى قبل إدمانه مثل يجب ان اكون سعيدا دائما  انا افضل واحد او يجب ان اكون افضل واحد فى اصحابى او فى اسرتى يجب ان اعيش الحياة بشروطى انا وبدماغى انا

-السلوكيات الادمانية المبكرة مثل الافراط فى اللهو والانفاق والسهر والاحساس الزائد بالنفس - النرجسية الزائفة

- افتقاد الدعم الاسرى والاجتماعى والروحانى

- افتقاد للقدرات الشخصية والنفسية للتعامل مع ظروف الحياة المختلفة والمشكلات الشخصية والاسرية

عيوب المدمن الشخصية


لا شك ان عيوب المدمن الشخصية كثيرة فالمدمن ذاتى جدا وعنيد وغضوب ومندفع وله صفات اخرى كثيرة سيئة  ولكنه عبر برنامجه العلاجى يستطيع ان يتعرف على هذه الصفات السيئة لديه

ويتفهمها ثم يبذل قصارى جهده للتخلص منها فإن استطاع التخلص منها بمساعدة الفريق العلاجى ففرصته فى التعافى كبيرة وإن لم يستطع وظلت هذه الصفات لديه بعد برنامجه العلاجى
فاحتملات انتكاسته عالية جدا

دور الاسرة فى حماية ابنائها من الادمان


لاريب انه كلما كانت الاسرة ضامة حانية على افرادها غير طاردة لهم - اى اسرة متماسكة مرنة تسمح لافرادها بالتعبير عن انفسهم دون خوف كان لذلك مردود طيب على افرادها ويصب فى خانة الصحة النفسية لهم وعلى النقيض
اذا كانت الاسرة مفككة بسبب الطلاق او الانفصال الواقعى بين الابوين كلما كان ذلك ضاغطا على افرادها طاردا لهم بحثا عن شلة مناسبة وانتماء اخر وكذلك الاسرة القاسية او المحافظة تدفع ابناءها احيانا الى التمرد والبحث عن البديل

ادمان المخدرات واصدقاء السوء


لاشك ان الاسرة هى المناخ الاول لتكوين شخصية الافراد ونوعية العلاقات ودرجة التماسك داخلها ولها كذلك دور كبير فى تكوين افرادها ولكن لايجب ان يكون هذا مبررا للادمان

فمن اشهر التبريرات المعروفة عند المدمنين واهلهم "انا ادمنت بسبب اصدقاء السوء" ويعتبر هذا التبرير المشهور فاشلا حيث انه لا يوجد من يرغم احد على استمراره التعاطى.

فقد يغرى احد الاصدقاء الاخر بالتجريب ولكنه بالتأكيد لا يستطيع إجباره على الاستمرار كما لابد ان تدرك الاسرة ان ترك اولادها لاصحاب السوء خطر سيعجزون عن محاربته واخيرا يلجئون الى مصحات علاج الادمان التى طالما شهدت فئات كثيرة كان الاهل هم السبب الحقيقى وراء ادمان ابناءهم .

مكافحة المخدرات

هناك مجموعة تحديات وتغيرات هامة حدثت فى واقع المجتمع المحلى تتطلب إحداث نقلة نوعية فى الفكر التوعوى الموجه ضد ظاهرة المخدرات حيث انها باتت متغيرة بل وباتت جزء من ثقافة الجنوح التى تتصف بها فئة الشباب عالميا ومحليا الناس تتجه من المخدرات الثقيلة نحو المخدرات متوسطة الثقل وللأسف المعدلات تشهد تزايدا ملحوظا لتعاطى المزيد من المخدرات التى يتوقعون انها غير قاتلة ومن جهة أخرى تشير مؤشرات قياس التوعية فى مجتمعنا الى انخفاض أثرها فى الاقبال على المخدرات وحينها تم اخضاع العديد من المحاضرات والنشرات التوعوية والنماذج المطبقة محليا للتقييم تبين النقص الحاد فى جودة المحتوى وعدم
مسايرته لطبيعة التحولات المعاصرة سواء فى طبيعة الظاهرة او المعاصرة لطبيعة التغيرات الاجتماعية

علماء الاجتماع بصفتهم متخصصون فى دراسة طبيعة الظواهر الاجتماعية تبرز دراساتهم المحلية حدت التغيرات الراهنة التى تؤدى الى بروز العديد من المشكلات الاجتماعية ودراساتهم المحلية حدت التغيرات الراهنة التى تؤدى الى بروز العديد من المشكلات الاجتماعية ومنها الطلاق والانحراف والجريمة والفقر

وتشير الدراسات بشكل مخيف الى تزايد معدلات البطالة والفشل الاسري والامراض المزمنة بسب تزايد تعاطى المخدرات التوعية الموجهة لمكافحة المخدرات مفهوم واسع له اسسه ومنظرياته وممارستة كعمل يحتاج الى فقه بأصول مهنة علاج الادمان وإدراك اخلاقيات العمل والاهم من ذلك الرؤية الواضحة لمخطط مواجهة ظاهرة تعاطى المخدرات وادمان المواد ذات التأثير العقلى , والعمل الصحيح فى هذا المجال يعتم على :


- معرفة الموضوع
- تحديد الهدف
- استخدام المنهجية الصحيحة  لتحقيق الاهداف

عشر حقائق يجب ان يعرفها مدمنى المخدرات


1- اكثر المراهقين يموتون من الادمان على المخدرات والتى رؤوها فى بداية الامر تجربة او اعتبروها عادة سيئة وليست خطرة
2- فى عام 2013 لوحظ استخدام المارجوانا بشكل اكبر ثلاث مرات تقريبا عن تدخين السجائر العادية
3- اكثر من 60 % من كبار السن يدخون الحشيش والمارجوانا ويرون انها غير ضارة بالمرة رغم تأكيد الاطباء على ان المادة الفعالة للمرجوانا   - مادة التترا هيدرو كنابينول THC  - تسبب الادمان وتؤثر على وظائف المخ
4- اكدت بعض الابحاث بجامعة "ميريلاند" الأمريكية ان تدخين المارجوانا تسبب الفصام وبعض الامراض النفسية الخطيرة
5- اكدت اخر الابحاث ان 29 % من المراهقين يستهلكون الكحول و15% السجائر و16% تدخين الحشيش والمارجوانا
6- المخدرات تسبب اضطرابات نفسية تتحول سريعا لحالة من الاكتئاب والفصام واخيرا الانتحار
7- تؤثر المخدرات سلبًا في العلاقات العائلية والاداءالمدرسي والانشطة الترفيهية.
8- قد يواجه مدمنى المخدرات أعراض الإنسحاب عندما يتوقفون عن تعاطيها. أما بالنسبة للمستخدمين العاديين فقد يطور جسمهم تعودًا على المخدر ولذلك تزداد حاجتهم إليه ليشعروا بالتأثير نفسه.
9- ما لا يعلمه الكثير من مدمنى المخدرات انها تؤثر سلبا على الجهاز التنفسى والذى يتطور لمرض سرطانى
10 - المخدرات تتعلق بفئة الأمراض النفسية والتى يطلق عليها "بمتلازمة نقص الدافع" ومنها :

- اللامبالاة لمجريات الحياة للشخص المدمن ومن يحيطون به.
- عدم الرغبة في العمل.
- الإرهاق والتعب.
- عدم الاكتراث بالمظهر.
- ضعف التحصيل والآداء الدراسي.






 References

 references-for-painkillers-fuel-growth-in-drug-addiction

https://www.crimesolutions.gov/ref_drugs.aspx

https://www.aboregela.com/


Subscribe to RSS Feed Follow me on Twitter!